“الدعوة”مجلة إسلامية جامعة

“الدعوة” مجلة إسلامية جامعة، تصدر يوم الخميس من كل أسبوع، عن مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية ومركزها الرئيس مدينة الرياض.

ـ رئيس مجلس الإدارة معالي الشيخ أ.د عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ
- مساعد رئيس المجلس الشيخ عبدالملك بن ابراهيم بن محمد آل الشيخ
ـ المدير العام ورئيس التحرير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالكريم العيسى.
ـ أسست مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية عام 1385هـ.
ـ نهجنا نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم، فـ”الدعوة” مجلة سلفية المعتقد، تسير على هدي كتاب الله وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
ـ وسيلتنا: الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والأخذ بأساليب التطور التقني، والمهني لإبلاغ كلمة الله.
ـ شعارنا: الآية الكريمة قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.

هدفنا:
1 ـ نشر الدعوة الإسلامية.
2 ـ الدفاع عن القضايا الإسلامية.
3 ـ خدمة العقيدة الإسلامية والذود عن حياضها والتصدي لأعداء الإسلام بالحجة والبرهان.
4 ـ دحض شبهات أعداء الدين ورد أباطيلهم.
5 ـ كشف الأفكار المنحرفة، وتعرية المذاهب الهدامة، وتحصين أبناء الأمة منها.
6 ـ التعريف بقضايا الأقليات الإسلامية ومد جسور التواصل بينها وبين الأمة الإسلامية.
8 ـ مواجهة أخطار التنصير والتهويد والملل الباطلة.
9 ـ التأصيل لإعلام إسلامي متميز يقومن على المنهجية والالتزام والموضوعية.
10 ـ رابطة لأبناء الإعلام الإسلامي، وملتقى للإعلاميين الإسلاميين.
11 ـ اكتشاف المواهب الإعلامية الإسلامية وتدريبهم، وصقل قدراتهم لتنشئة جيل إعلامي إسلامي متميز.
12 ـ حلقة الوصل والصلة بين العلماء وطلبة العلم والدعاة والمفكرين وبين أبناء الأمة الإسلامية.
13 ـ التوعية والإرشاد والتوجيه والأخبار والتفسير والتحليل للقضايا الإقليمية والعالمية من منظور إسلامي.
14 ـ الدعوة لأسلمة العلوم الطبيعية والاجتماعية والتصدي للمستغربين والمستشرقين.

مراحل التطور
وقد مرت “الدعوة” كجريدة يومية، ثم كمجلة إسلامية أسبوعية شاملة بالعديد من المراحل التطويرية، حتى وصلت إلى المستوى الذي هي عليه الآن من منهجية وشمولية في الطرح ومكانة أهلتها لتكون المجلة الإسلامية الأولى في المملكة، وتحتل مكانة بارزة بين الإعلام المقروء في العالم العربي والإسلامي.

وقد استمدت مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية انطلاقتها القوية من سماحة الشيخ المؤسس العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي يعد صاحب الفكرة، والإنشاء والتخطيط والتنفيذ والمتابعة منذ أن أنشئت في عام 1385هـ إلى أن لقي ربه راضياً مرضياً في شهر رمضان عام 1389هـ.

وقد تولى رئاسة تحرير “الدعوة” منذ صدورها في العاشر من محرم 1385هـ حتى الآن سبعة رؤساء تحرير وهم وفقاً للترتيب الزمني: الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس، الشيخ صالح المنيف، الشيخ عبدالرحمن الرويشد، الشيخ عبدالله المفلح، الشيخ سعد بن عبدالرحمن الفريان، الرئيس العام للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، الأستاذ داوود الشريان، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالكريم العيسى والذي شهدت “الدعوة” على يديه تطويراً شاملاً في الإخراج والتحرير، وصار يصدر عن مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية العديد من المطبوعات أبرزها: الدعوة بالإنجليزية، الدعوة بالفرنسية، أسرتنا، بالإضافة إلى عشرات المجلات التي تجهز وتنفذ في المؤسسة وسلسلة “كتاب الدعوة” من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين، وفضيلة الشيخ فوزان بن صالح الفوزان.

وانتقلت “الدعوة” إلى مقر جديد أكثر اتساعاً ليتواكب مع التطوير الذي خطته، والتوسعات التي شهدها نشاط المؤسسة الإعلامي و الدعوي وصار تصدر عنها عشرات المطبوعات الإسلامية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، والكثير من المطبوعات التي تصدر عن مؤسسات إسلامية دعوية و إغاثية حيث تحرر وتصف وتصحح وتخرج وتدقق في مؤسسة الدعوة التي أوجدت قسماً خاصاً بالتحرير والتجهيز والتنفيذ لهذا الغرض، مجهز بأحدث وسائل التقنية الحديثة في عالم الصف والإخراج والتنفيذ.

جمهورنا المستهدف
- “الدعوة” مجلة إسلامية شاملة، تحرص أن يكون خطابها الإعلامي يتسم بالمنهجية والشمولية، وتقدم للقارئ مادة إعلامية متميزة، ولذلك فهي تخاطب كافة الشرائح بدءاً من ذوي الثقافة – العالية – من الأساتذة والمفكرين والأدباء وانتهاء بعوام الناس، مروراً بكافة الشرائح الأخرى، ففي “الدعوة” يجد المثقف والمفكر والباحث، الطرح الرصين، والدراسات الشرعية المتعمقة، التي تلتزم بالأصول المنهجية، وتعتمد التوثيق في المصادر، وأيضاً يجدون الدراسات التأريخية والتحليلات السياسية والاقتصادية والفكرية المتعمقة، ويجد فيها المواطن العادي المضامين الإعلامية المناسبة له من أخبار وتقارير وحوارات وتحقيقات تتناول أخبار وقضايا العالم الإسلامي، ويجدون فيها الفتوى من كبار علماء المملكة وإجابة عن كافة أسئلتهم واستفساراتهم.
ولقد اكتسبت “الدعوة” ثقة القارئ من مصداقيتها ورصانة الطرح والأسلوب السهل الممتنع الذي تعتمده في تحرير مضامينها.
و”الدعوة” هي منبر كبار علماء المملكة وجميع الدعاة وطلاب العلم الذين يفضلون “الدعوة” في نشر دراساتهم وأطروحاتهم و فتاويهم ، لذلك تجد في “الدعوة” ثلاثة أنواع من الفتاوى في كل عدد، فتاوى وثائقية لأئمة الأمة وعلمائها – رحمهم الله – وفتاوى حاضرة لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، تتناول القضايا المعاصرة، وفتاوى متخصصة في الاقتصاد والمرأة وغيرها، إضافة إلى “فتاوى عبر الهاتف” حيث تستضيف المجلة عالماً من العلماء ليجيب على أسئلة قرائها.
وتحرص “الدعوة” أن يكون جمهورها المستهدف القطاع العريض من أبناء الأمة، جغرافياً وعمرياً، ولك أن تتخيل حجم الرسائل التي تتوافد إلى “الدعوة” من بلدان لا يكاد يسمع عنها المسلم والتي تطلب المجلة، وتؤكد أنهم يحرصون على قراءتها.

فنون التحرير الصحف المستخدمة
- المعروف أن القوالب التحريرية في علم التحرير الصحفي تبدأ من الخبر ثم التعليق والتقرير فالحديث فالتحقيق ثم المقالات بأنواعها تفسيرية وتحليلية والدراسات، و”الدعوة” كمطبوعة أسبوعية شاملة تستخدم جميع فنون التحرير الصحفي ففيها الخبر المتعمق في تغطية أخبار العالم الإسلامي والمسلمين، وفيها التحليل السياسي والاقتصادي والأدبي الرصين، وفيها الحوار الدعوي والسياسي والاقتصادي والأدبي والاجتماعي، وفيها فن التحقيق بكافة أشكاله وأنواعه، والدراسات والتقارير·

ولكن استخدام القوالب التحريرية في مجلة إسلامية يكون باتزان ومنهجية، فـ”الدعوة” تعتمد على الاتزان في الطرح ولا تبحث عن الإثارة في العناوين أو المقدمات، بل منهجها المعلومة الموثقة والصادقة والطرح الأمين، والأسلوب الرصين، والكلمات محدودة الدلالة، والعبارات المحكمة·

لغتنا الإعلامية وأسلوب خطابنا
- تعتمد “الدعوة” في لغة خطابها الإعلامي الشمول والمباشرة في الطرح، وتستبعد تماماً اللغة الرمزية التي تغيب المعنى، وذلك لعدة أسباب في مقدمتها: أن رسالة “الدعوة” رسالة دعوية، فهي مهمتها دعوية وأهدافها دعوية، وهذا يجعل خطابها محدد ومباشر، وبعيداً عن الإسفاف والابتذال، ويخرج عن دائرة الشعوبية والحزبية الضيقة إلى رحابة الدعوة الإسلامية الشاملة.

وتعتمد “الدعوة” أيضاً على استخدام اللغة العربية الفصحى السليمة، وترفض استخدام أي كلمة عامية سواء في “الشعر” أو في النثر أو في القوالب التحريرية الأخرى، وتهتم بالمنطقية في تناول الأحداث وتحليلها ولا تعتمد على العاطفة التي تتغير، والتي قد يكون مجالها مطبوعات أخرى لها أهداف تجارية..
فـ”الدعوة” في الأساس منبر إعلامي إسلامي دعوي ، لا أداة أو وسيلة لتحقيق الربح المادي حتى اللغة المستخدمة في الإعلانات التجارية المدفوعة هي نفس اللغة والمضامين الدعوية التي تستخدم في المادة التحريرية، ومن ثم فالمضامين هادفة سواء كانت إعلامية أو إعلانية مدفوعة الأجر، ولعل هذا ما يحصل >الدعوة< متميزة عن غيرها من المطبوعات الأخرى..

إعلام إسلامي متميز
و”الدعوة” مجلة إسلامية شاملة، تحرص كل الحرص أن تكون متميزة في طرحها، في أسلوبها في خطابها الإعلامي، في الكُتّاب الذين يطلون على القارئ عبر صفحاتها بمقالاتهم ودراساتهم، وفي الشخصيات التي نحاورها.
فالتميز ولله الحمد موجود في المضامين الهادفة، والنظرة الثاقبة للأحداث، والشفافية في الطرح، فنحن مسؤولون أمام الله عز وجل فيما نكتب، ونتحرى الصدق – ما استطعنا – في نشر المعلومة سواء كان رقم أو بيان أو احصاء، ولم تعرف “الدعوة” يوماً أن كذبت في خبر أو روجت من قبل شخصية أجرينا معها حواراً أو استطلعنا رأيها في قضية.
والتميز أيضاً في فئة الكتاب الذين تحفل بهم “الدعوة” ويشرفنا أن تكون كوكبة هيئة كبار العلماء وكبار الفقهاء من كتاب “الدعوة” وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكبار الدعاة وطلاب العلم، بل والمتميزين في مجال الدعوة من طلبة العلم.
والتميز أيضاً في الأسلوب الرصين والطرح الموضوعي للقضايا التي تواجه الأمة حتى ولو كانت ساخنة، فخطابنا موضوعي منطقي وقبل كل ذلك يستند إلى الأسس الشرعية.

العمل الإعلامي المؤسسي
لقد انتقلت “الدعوة” إلى العمل المؤسسي، الذي يعمل في إطار منظومة شاملة، وفق قواعد مهنية وإدارية ومالية ثابتة، وهي خطوة قد لا نجدها في الكثير من المطبوعات الأخرى، وللأسف تفتقر إليها الكثير من المطبوعات الإسلامية.