منتديات السراج المنير
السلام عليكم ومرحبا بكم في

منتديات صحراوي منير

نتمنى مشاركتك من خلال تسجيلك ونشر موضوعك

ودعوة بظهر الغيب لمدير المنتدى رحمه الله
منتديات السراج المنير
السلام عليكم ومرحبا بكم في

منتديات صحراوي منير

نتمنى مشاركتك من خلال تسجيلك ونشر موضوعك

ودعوة بظهر الغيب لمدير المنتدى رحمه الله
منتديات السراج المنير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السراج المنير

السلام عليكم أخي الزائر...الكثير في انتظار مساهمتك ومنتدياتنا بين أيديكم...انشر العلم فإنه خير دليل على تواجدك في الانترنت...نتشرف بكم ♥
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما أعظم كتاب ؟ بقلم المدربة مرام الأمل كنز وشرف عظيم لحامله والعامل به...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج المنير
Admin
السراج المنير


عدد المساهمات : 417
نقاط : 1270
تاريخ التسجيل : 24/12/2013
العمر : 36
الموقع : https://rmounir.yoo7.com/t151-topic#153

ما أعظم كتاب ؟ بقلم المدربة مرام الأمل كنز وشرف عظيم لحامله والعامل به... Empty
مُساهمةموضوع: ما أعظم كتاب ؟ بقلم المدربة مرام الأمل كنز وشرف عظيم لحامله والعامل به...   ما أعظم كتاب ؟ بقلم المدربة مرام الأمل كنز وشرف عظيم لحامله والعامل به... Emptyالثلاثاء يوليو 22, 2014 1:35 am

ما أعظم كتاب ؟

إنه كلام رب العالمين
وحجته على الخلق اجمعين
إنه كتاب هداية ورشاد وقوة وشفاء
وسعادة بالدارين .. فهلموا لكلام رب العالمين

وقد أحدث القرآن الكريم تغييراً هائلاً وجذرياً في مسيرة البشرية الفكرية والسلوكية، مما يجعلنا نتساءل عن سر الانطلاقة الفكرية التي حدثت بعد نزوله. وظاهر الأمر أنّ السر لا يكمن في الكم الهائل من المعلومات، فعدد كلماته حول 77 ألف كلمة وهي لا تكف في العادة لإعطاء إلا القليل من المعلومات. والذي نراه أنّ السّر قد يكمن في المنهجية التي يكتسبها كل من يتدبر القرآن الكريم

فكلماته المعدودة تحمل معان غير محدودة
وهو مُعجز في لغته، وبيانه وإيجازه…وإن فهمه يحتاج إلى تدبر. ومن يعتاد تدبره تنشأ لديه منهجيّة في التفكير والاستنباط. وإذا وجدت هذه المنهجيّة أمكن أن يوجد الإنسان المبدع. وكل من يتعمق في تدبّر القرآن الكريم ودراسته يلمس الترابط بين معاني كلماته، وجُمله، وآياته، بل وسوره. ولا يزال علماء التفسير يشعرون بحاجتهم إلى التعمق أكثر من أجل إبصار معالم البنيان المحكم للألفاظ والجمل القرآنية.

وإن التطور في منهجيّة التفكير لدى المسلمين إلى ظهور العلوم المختلفة؛ فكانت البداية تتعلّق بالأسس المنهجيّة، وكانت الثمار تتمثّل بالعلوم المختلفة، ومنها العلوم الكونيّة. ويمكننا اليوم أن نقسّم تاريخ الفكر البشري إلى مرحلتين؛ مرحلة ما قبل الإسلام، ومرحلة ما بعد الإسلام، حيث تميّزت المرحلة الثانية بمنهجيّة مستمدة من القرآن الكريم، أدت إلى نهضة فكرية وعلمية هائلة أفرزت في النهاية الواقع العلمي المعاصر

حيث من المعلوم أنّ الغرب قد تتلمذ على المسلمين، وعلى وجه الخصوص في الأندلس وجامعاتها، إلى درجة أنّهم لم يعرفوا سقراط، وأفلاطون، وأرسطو، وغيرهم من الفلاسفة الغربيين، إلا من خلال ترجمات علماء المسلمين.

إذا كان القرآن الكريم قد طوّر منهجيّة التفكير لدى الصحابة والتابعين وأتباعهم…فلماذا لا يؤثر اليوم في منهجيّة التفكير لدى كثير من المسلمين، والذين يتلونه صباح مساء؟!
للإجابة عن هذا التساؤل نقول: لعل ذلك لأنّ الغالبية الساحقة ممن يقرأ القرآن الكريم اليوم لا تزيد على أن تتلوه بصوت مسموع، أو بشفاه متحركة، ويندر أن نجد من يقرؤه متدبراً لمعانيه، متفكراً في مُشكلاته؛ إذ لا تتشكّل منهجية التفكير لدينا إلا عند تسريح الفكر في معانيه، وتراكيبه، وأساليبه، وتصريفاته

والدارس لتاريخ التفسير والفقه، ومناهج المفسرين والفقهاء، يدرك أنّ هذه المنهجية قد تجلّت لدى المفسرين والفقهاء المجتهدين؛ أي لدى الذين تعاملوا بعمق مع النص القرآني الكريم. وحتى يتحقق الأثر المنشود على مستوى مناهج التفكير، لا بد أن نضيف إلى تلاوة القرآن الكريم التدبّر

بل لا بد من تقديم التدبر على التلاوة، والفهم على الحفظ. ولا شك أنّ المتدبر الحافظ هو أقدر من غيره على النظر بشمول إلى القرآن الكريم، وهو الأقدر على تفسير القرآن بالقرآن، ثم هو الأقدر على الملاحظة والربط، إلا أنّ مداومة النظر في القرآن الكريم قد تغني عن الحفظ، مع إقرارنا وتأكيدنا أنّ الحفظ هو من مقاصد التربية القرآنية.

الصحابة والتابعون، رضوان الله عليهم، وهم أهل اللغة والبيان، عندما كانوا يتدبرون القرآن الكريم، فيشكل عليهم، يأخذ ذلك حظاً من تفكيرهم، ويلجأ بعضهم إلى بعض يتشاورون؛ فهذا معاوية، رضي الله عنه، يدخل عليه عبد الله بن عباس، فيقول معاوية: "لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة، فلم أجد لنفسي خلاصاً إلا بك". ويعرض عليه آية من الآيات التي استشكلها، فيبيّنها عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما.

وهذا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وفي أكثر من موقف، يجمع الصحابة ويناقش معهم معنى آية كريمة أو أكثر. أما اليوم فيكتفي الكثير من الناس بالرجوع إلى كتابٍ من كتب التفسير عند استشكال معنى آية من الآيات، ويندر أن يتمّ الرجوع إلى أكثر من كتاب في التفسير، ويندر أيضاً أن تتم مناقشة ذلك مع آخرين للتوصل إلى فهم أفضل. فلا عجب بعد ذلك أن لا تتشكل عند الكثيرين منا المنهجيّة المأمولة.

في المقابل لا عجب أن يتأثر الصحابة والتابعون بالقرآن الكريم، ثم تتشكّل لديهم المنهجيّة في التفكير، فيظهر أثر ذلك فيما تحصّل من تطوّر سريع ومتصاعد على مستوى الفكر، والمعرفة، ومناهج البحث، والعلوم المختلفة، حتى بلغ كل ذلك أوجهُ في القرن الرابع الهجري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rmounir.yoo7.com/t151-topic#153
 
ما أعظم كتاب ؟ بقلم المدربة مرام الأمل كنز وشرف عظيم لحامله والعامل به...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرام الأمل----احرصوا على قول هذا الذكر لو مرة واحدة في اليوم ..
» إننا نتعلم الكثير من مدرسة الصوم فإذا كان المرء منا يستطيع ترك حاجاته الجسدية مرام الأمل
» كيف حالنا معك يارمضان؟!بقلم:رعد الزويهري.
» الارادة بقلم الدكتورة حسيني حورية
» كتاب التمهيد لدراسة علم التجويد للمبتدئين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السراج المنير :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: